من العلوم المستحدثةالتي نشأت في كنف التأليف في الفقه وأصوله
ويمكن القول أنها نشأت كتدوين إبان حركة التدوين الكبرى بعدما استقر علمالفقه وبدأ أصول الفقه يتبلور
وبالنظر إلى الاستعمال فقد كانت تستعمل منذ الصدر الأول حيث كانت مبثوثة في صدور الصحابة تستشف من ألفاظهم
ولما صارت علما خاصا له أبوابه وأوضاعه نبه الفضلاء من الفقهاء على جلاتها وعظم قدرها واحتياج الفقيه لها يقول الإمام السبكي حق على طالب التحقيق ومن يتشوق إلى المقام الأعلى في التصور والتصديق أن يحكم قواعد الأحكام ليرجع إليها عند الغموض وينهض بعبء الاجتهاد أتم نهوض ثم يؤكدها بالاستكثار من حفظ الفروع ؛ لترسخ في الذهن مثمرة عليه بفوائد غير مقطوع فضلها ولا ممنوع.
أما استخراج القوي وبذل المجهود في الاقتصار على حفظ الفروع من غير معرفة أصولها ونظم الجزئيات بدون فهم مأخذها ، فلا يرضاه لنفسه ذو نفس أبية ولا حامله من أهل العلم بالكلية.
ويمكن القول أنها نشأت كتدوين إبان حركة التدوين الكبرى بعدما استقر علمالفقه وبدأ أصول الفقه يتبلور
وبالنظر إلى الاستعمال فقد كانت تستعمل منذ الصدر الأول حيث كانت مبثوثة في صدور الصحابة تستشف من ألفاظهم
ولما صارت علما خاصا له أبوابه وأوضاعه نبه الفضلاء من الفقهاء على جلاتها وعظم قدرها واحتياج الفقيه لها يقول الإمام السبكي حق على طالب التحقيق ومن يتشوق إلى المقام الأعلى في التصور والتصديق أن يحكم قواعد الأحكام ليرجع إليها عند الغموض وينهض بعبء الاجتهاد أتم نهوض ثم يؤكدها بالاستكثار من حفظ الفروع ؛ لترسخ في الذهن مثمرة عليه بفوائد غير مقطوع فضلها ولا ممنوع.
أما استخراج القوي وبذل المجهود في الاقتصار على حفظ الفروع من غير معرفة أصولها ونظم الجزئيات بدون فهم مأخذها ، فلا يرضاه لنفسه ذو نفس أبية ولا حامله من أهل العلم بالكلية.